البساطة هي مفتاح النجاح. القليل من الملح والبهار والحرّ على لحم العجل المقلي المقلوب في وعاء الومينيوم على بابور كاز مع إضافة الزيت النباتي والسمنة الدسمة، ومن المقلاة إلى السندويش بالخبز العربي الصغير. ويمكن أن نسمي تلك الطبخة بـ”أطيب سندويش على الأرض”، أو تشبيهها بـ”أفضل طريقة كي تصل المرأة إلى قلب الرجل”.
هذا هو سرّ مطعم محفوظ في السوق القديم بمدينة صور جنوب لبنان. محل صغير يقدم أنواعاً معينة خفيفة من سندويشات اللحمة: سندويشات الفتايل الشهيرة الكلاوي والسودا والنخاعات والسجق والكفتة، لكلمة " الفتايل " مرادف واحد ووحيد لدي لدى ، هذا المرادف هو " محفوظ "، فكلما ذُكرت عبارة " الفتايل " لابد وان يتبعها كلمة "محفوظ"، حتى اصبح الاثنان متلازمان لا يفترقان.
وتناول سندويش الفتايل من عند محفوظ هو بنظر البعض متعة لا تضاهيها اي متعة اخرى، حتى بات المطعم الشهير في السوق القديم محجة لمحبي الفتايل الشهية يقصدونه من كل الاماكن، ومن الطرائف ان بعض المغتربين يصلون من المطار الى مطعم محفوظ مباشرة.
ادخل انا واصدقائي الى هذا المطعم المتواضع ونتحدى من يتمكن من تناول اكبر عدد من السندويشات.
رغم صغر المطعم وتواضعه الا ان يشهد زحمة كبيرة كل يوم بين الساعة الواحدة والثانية ظهراً سعر السندويشة 1500 ل.ل. اي ما يساوي 1$.
اما عن سر الفتايل الشهية انه في النظافة اولاً والزيت والسمنة والبهارات المستخدمة ثانياً، وفي طريق القلي ثالثاً، وهذه المبادئ الثلاثة يحافظ عليها مطعم محفوظ منذ افتتاحه وحتى اليوم ولم تتغير النكهة.
شهرة هذا المطعم خيالية، إلى درجةٍ أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يأتون من مناطق لبنانية بعيدة. شهرة نتيجة مجهود متوارث من قبل أصحاب المحلّ، وسرّ نجاحهم هو الصدق والنظافة والابتعاد عن الغشّ كما انه حافظ على مطعمه الشعبي البسيط حيث يبرز الجو التراثي القديم.....بديكوراته البسيطه القريبه من النفس
والذي يرجعنا لأيام جميله ...الكل يفتقدها و يتشوق لها.
هذا هو سرّ مطعم محفوظ في السوق القديم بمدينة صور جنوب لبنان. محل صغير يقدم أنواعاً معينة خفيفة من سندويشات اللحمة: سندويشات الفتايل الشهيرة الكلاوي والسودا والنخاعات والسجق والكفتة، لكلمة " الفتايل " مرادف واحد ووحيد لدي لدى ، هذا المرادف هو " محفوظ "، فكلما ذُكرت عبارة " الفتايل " لابد وان يتبعها كلمة "محفوظ"، حتى اصبح الاثنان متلازمان لا يفترقان.
وتناول سندويش الفتايل من عند محفوظ هو بنظر البعض متعة لا تضاهيها اي متعة اخرى، حتى بات المطعم الشهير في السوق القديم محجة لمحبي الفتايل الشهية يقصدونه من كل الاماكن، ومن الطرائف ان بعض المغتربين يصلون من المطار الى مطعم محفوظ مباشرة.
ادخل انا واصدقائي الى هذا المطعم المتواضع ونتحدى من يتمكن من تناول اكبر عدد من السندويشات.
رغم صغر المطعم وتواضعه الا ان يشهد زحمة كبيرة كل يوم بين الساعة الواحدة والثانية ظهراً سعر السندويشة 1500 ل.ل. اي ما يساوي 1$.
اما عن سر الفتايل الشهية انه في النظافة اولاً والزيت والسمنة والبهارات المستخدمة ثانياً، وفي طريق القلي ثالثاً، وهذه المبادئ الثلاثة يحافظ عليها مطعم محفوظ منذ افتتاحه وحتى اليوم ولم تتغير النكهة.
شهرة هذا المطعم خيالية، إلى درجةٍ أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يأتون من مناطق لبنانية بعيدة. شهرة نتيجة مجهود متوارث من قبل أصحاب المحلّ، وسرّ نجاحهم هو الصدق والنظافة والابتعاد عن الغشّ كما انه حافظ على مطعمه الشعبي البسيط حيث يبرز الجو التراثي القديم.....بديكوراته البسيطه القريبه من النفس
والذي يرجعنا لأيام جميله ...الكل يفتقدها و يتشوق لها.
علي سليمان
No comments:
Post a Comment