Sunday, 10 August 2014

فلافل سمحات سر الرائحة لبوابة صور



في عبوري اليومي من شارع الحسبة القديمة باتجاه السوق التجاري، او من البوابة بإتجاه شارع التضامن، لابد وان نتنشق رائحة الفلافل الزكية المنبعثة من داخل مطعم سمحات الشهير على مدخل السوق القديم في مدينة صور، رائحة تزكي الانوف فلا تتمكن البطون الجائعة والافواه المتحفزة من مقاومتها طويلاً فيصدر الامر من الدماغ الى القدمين بالسير قدماً نحو مطعم سمحات.



المطعم المكتظ بالزبائن في معظم الاوقات يقدم الى الفلافل العديد من السندويشات الاخرى، الا ان الفلافل يبقى سر تفوقه وشهرته، ورغم وجود اربعة عمال في داخله يعملون بسرعة كبيرة، الا ان المطعم يكاد لا يودع فوجاً من ( الشبعانين ) حتى يستقبل فوجاً اكبر من ( الجائعين ) المشتاقين الى فلافل سمحات الشهية سعر السندويشة 1500 اي ما يساوي 1$.

ولكن ما هي حكاية فلافل سمحات وما هو السر الكامن وراء هذا السندويش الصغير؟

" بدأت الفكرة مع الحاج سامي سمحات, الذي كان يعمل اساساً في الزراعة عندما قرر أن ينتقل للعمل الحر, كانت البداية سنة 1966 عندما افتتح المحل في مكانه الحالي في السوق القديم وسرعان ما أخذ المحل يحقق نجاحاً وشهرة".

اما سر الحكاية هو"النظافة في الدرجة الأولى, كما وانه يقوم بتغيير الزيت يومياً مما يميز الطعم والرائحة".

يفتح من السابعة صباحاً و لغاية السادسة مساءً, وذروة العمل تكون بين الثانية عشر والثانية ظهراً, و يعتبر نفسه الرقم واحد في سندويش الفلافل في صور وذلك بشهادة الناس.

كما وهناك العديد من الأشخاص الذين يطلبون العجينة لأخذها معهم إلى بلاد الإغتراب مثل: الدانمارك, السويد, البرازيل و ألمانيا.

بقى فلافل سمحات عند حسن ظن الجميع وأنه يحافظ دوماً على هذه السمعة الطيبة وعلى محبة الناس واحترامهم .


علي سليمان                         




No comments:

Post a Comment