محمد ابو الخير

لعل هذه الصور تعكس طبيعة مخيم عين الحلوة .

من بيتي مرورا بحاجز الجيش اللبناني الذي منتشر على جميع مداخل المخيم ، دخلت المخيم واذ بالزينة الرمضانيه المضيئه التى توضع في كل سنه في شهر رمضان المبارك و الاطفال التى تلعب بين أزقة المخيم التى تخلق الفرح رغم المآسي المحيطة حولهم ،و دخان النراجيل الفائحه من افماه الشباب هذه كانت اجواء الشارع الفوقاني من المخيم ، و تجهت نزولا نحو سوق الخضار الذي يعتبر المكان الاكثر نشاطا في بيع جميع انواع المأكولات و الالبسه و الحلويات الرمضانيه ، في الليل تخرج الشباب و البنات و الاطفال لشراء البسة العيد و بعض الاشخاص تذهب الى خارج المخيم اي الى صيدا ، اما في الشارع التحتاني من المخيم تتوزع المقاهي و تفرد الطاولات للعب الورق و أخذ الاستراحهمع نفس من النرجيله التى تتنوع روائحها بين التفاح و الليمون والنعنع و الاجمل في المخيم بشهر رمضان هو المسحراتي الذي يحمل الطبل و يدور بين زواريب المخيم و يقول " قوم يا نايم وحد الدايم " فتستيقظ الناس لتحضير السحور من المناقيش و الفول ، فهذه الاجواء هي من منبع المخيم في رمضان او في الايام العاديه ، فأبناء المخيم تتحدى كل من يريد ضرب المخيم بالفتن ، فهذه الاجواء هي التي تعكس كل المفردات المشؤمه .
No comments:
Post a Comment